للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِثْلَهُ كَلًّا لَا وَاَللَّهِ، وَلَمْ تَرَ عَيْنُهُ مِثْلَ نَفْسِهِ، وَكَانَ يُرَجِّحُ مَذْهَبَ السَّلَفِ عَلَى مَذْهَبِ الْمُتَكَلِّمِينَ، فَكَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ، وَأَيَّدَهُ اللَّهُ بِنَصْرِهِ (وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى هُوَ الْمَسْئُولُ أَنْ يُبْلِغَنِي) أَيْ: يُوصِلَنِي إلَى (الْمَطْلُوبِ) أَيْ: مَا طَلَبْتُهُ (وَالْمَأْمُولُ) أَيْ: الْمَرْجُوُّ (وَأَنْ يُسْعِفَ) أَيْ: يُسَاعِدَ (التَّقْصِيرَ) الْحَاصِلَ مِنِّي بِسَبَبِ قِلَّةِ الْمَوَادِّ (بِحُصُولِ التَّيْسِيرِ) مِنْهُ تَعَالَى مَا صَعُبَ عَلَيَّ مِمَّا قَصَدْتُهُ فِي هَذَا التَّأْلِيفِ (وَأَنْ يَرْحَمَنِي وَالْمُسْلِمِينَ) بِرَحْمَتِهِ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ (إنَّهُ جَوَادٌ) أَيْ: سَخِيٌّ (كَرِيمٌ، رَءُوفٌ) أَيْ: شَدِيدُ الرَّحْمَةِ (رَحِيمٌ) أَيْ: كَثِيرُ الرَّحْمَةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>