للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فصل]

فإن عُدِمَ النَّيَّةُ والسَّببُ: رُجعَ إلى التَّعيينِ (١).

فمن حَلَفَ:

- «لا يدخلُ دار فلانٍ هذهِ»، فدخلَها، وقد باعَها، أو: وهي فضاءٌ.

- أو: «لا كلَّمتُ هذا الصَّبيَّ»، فصارَ شيخاً، وكلَّمَهُ.

- أو: «لا أكلتُ هذا الرُّطبَ»، فصارَ تمراً، ثُم أكلَهُ: حَنِثَ في الجميعِ (٢).

(١) المرتبة الثالثة: الرجوع -بعد انعدام النية والسبب- إلى التعيين، والمراد به: الإشارة. والتعيين أبلغ من دلالة الاسم على المسمى، ويحصل: ١ - بالإشارة، ٢ - أو الإضافة، ك: دار زيد. فيرجع إلى التعيين، ولو زال اسمه، واستحالت أجزاؤه.

(٢) ويستثنى من ذلك: ما لم ينوِ: ما دام على تلك الحالة، فإن نوى ذلك: لم يحنث في الجميع.

<<  <  ج: ص:  >  >>