= (تتمة) قال في الإقناع في آخر الوليمة: (ويحرم كل ملهاة سوى الدف كمزمار وطنبور ورباب وحنك وناي ومعزفة وجُفانة وعود وزمارة الراعي ونحوها، سواء استعملت لحزن أو سرور).
(١) العِشرة -بكسر العين-: أصلها الاجتماع، والمراد بها هنا: ما يكون بين الزوجين من الأُلْفَةِ والانضمام.
(٣) فليس المراد من العِشرة مجرد قضاء الوطر والشهوة، بل لا بُدَّ أن تتصف تلك الصحبة بالجمال.
(تتمة) وينبغي في باب عشرة النساء أن يقرأ المرءُ سيرةَ الرسول ﷺ، وكيف عاش مع نسائه، وفي بيته، فقد كان إذا دخل بيته يكون في خدمة أهله، وكان يرقع ثوبه بنفسه، ويخصف نعله … ومن صُور علاقته الطيبة مع زوجاته: علاقته بخديجة ﵂، فقد مكث معها خمساً وعشرين سنة، ثم بعد وفاتها كان إذا ذبح شاة فرق اللحم على صويحباتها، قالت عائشة ﵂، قالت: «ما غرت على امرأة للنبي ﷺ، ما غرت =