وضربُ الدُّفِّ في الختانِ (٢)، وقدومِ الغائبِ: كالعُرسِ (٣).
= هذا ما ذكره في الإقناع وذكره المؤلف هنا:(ولا بأس بالغزل في العرس)، والغزل شعر، وقد يتغنى به مع الدف، والله أعلم
(١) الغزل عرفه ابن عوض في حاشيته بقوله: (وهو كلام رقيق لفظا ومعنى، متضمن لمعان رقيقة واستعارات دقيقة، تنشئه الشعراء في منظوماتها ومراسلاتها ومكاتباتها)
الأصل أن الغزل هو الشِّعر الذي يقال في النساء، ووصفهن، لكن لا أظن الفقهاء يريدون ذلك؛ لأنهم يذكرون مقولة النبي ﷺ للأنصار:
أتيناكم أتيناكم ولولا الذهب الأحمر … فحيونا نحييكم ما حلت بواديكم
فالظاهر: أنهم لا يريدون الغزل المحرم، قال في الفروع:(في الترغيب في الوليمة: تحريم الغزل بصفة المرد والنساء المهيجة للطباع إلى الفساد).
(٢)(الموضع الثاني) من مواضع استحباب الضرب بالدف: في ختان الولد أو البنت.
(٣)(الموضع الثالث) عند قدوم الغائب.
(تتمة)(الموضع الرابع) من مواضع استحباب الضرب بالدف: حصول الإملاك، أي: المِلكة. و (الموضع الخامس) وهو آخر المواضع: حصول ولادة، قياسا على النكاح لما فيها من السرور. =