وَلا تُشْتَرَطُ الحُرِّيَّةُ، فتُقْبَلُ شَهَادَةُ العَبْدِ وَالأَمَةِ في كُلِّ مَا تُقْبَلُ فِيهِ شَهَادَةُ الحُرِّ وَالحُرَّةِ (١).
ولا يُشْتَرَطُ كَوْنُ الصِّنَاعَةِ غَيْرَ دَنِيئَةٍ (٢).
وَلا كَوْنُهُ بَصِيرًا، فتُقْبَلُ شَهَادَةُ الأَعْمَى بِمَا سَمِعَهُ، حَيْثُ تَيَقَّنَ الصَّوْتَ (٣)، وَبِمَا رَآهُ قَبْلَ عَمَاهُ (٤).
(١) لعموم آية الشهادة، ولقوله تعالى: ﴿واستشهدوا شهيدين من رجالكم﴾ [البقرة، ٢٨٢].
(٢) قيده في المنتهى وشرحه، فقال: (إذا حسنت طريقتهم) بأن حافظوا على أداء الفرائض، واجتناب المعاصي والرِّيَب).
(٣) وكذلك له أن يشهد بما استفاض، فيقبل؛ لعموم الآيات.
(٤) قال الشيخ منصور في شرح المنتهى: (إذا عرف الفاعل باسمه ونسبه).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute