للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَ: لَهُ دَرَاهِمُ كَثِيرةٌ (١): قُبِلَ بِثَلاثَةٍ (٢).

وَ: لَهُ عَلَيَّ كَذَا كَذَا دِرْهَمٌ، بِالرَّفْعِ أَوْ بِالنَّصْبِ: لَزِمَه دِرْهَمٌ. وَإِنْ قَالَ، بِالْجَرِّ، أَوْ وَقَفَ عَلَيْهِ: لَزِمَهُ بَعْضُ دِرْهَمٍ، وَيُفَسِّرُه (٣).

وَ: لَهُ عَلَيَّ ألْفٌ وَدِرْهَمٌ، أَوْ: أَلْفٌ وَدِينَارٌ، أَوْ: ألْفٌ

(١) هنا إجمال في العدد.

(٢) لأنها أقل الجمع، فهي اليقين.

(٣) هذه المسألة لها أربع صور: (الصورة الأولى) أن يقول: له علي كذا كذا درهمٌ برفع (درهم) على البدل، فيلزمه درهم فقط، بتقدير: شيء شيء هو درهم. (الصورة الثانية) أن ينصب الدرهم بالنصب على التمييز، بأن يقول: له علي كذا كذا درهماً، كذلك يلزمه درهم فقط؛ لأنه تمييز لما قبله، والتمييز مفسِّر، (الصورة الثالثة) جر (درهم) بأن يقول: له كذا كذا درهمٍ، فيلزمه بعض درهم؛ لأن درهم مخفوض بالإضافة، فيكون المعنى: علي بعض درهم، (الصورة الرابعة) ألا يُعرب (درهم) بأن يقف عليه، بأن يقول: له كذا كذا درهمْ، فيلزمه بعض درهم؛ لأنه يحتمل أنه مخفوض فيحمل عليه؛ لأنه المتيقن، وفي صورة الجر والتوقف: عليه أن يفسر بعض الدرهم، فيفسره بالربع أو الثلث ونحو ذلك، ويكون عليه بعض درهم في الصورتين الأخيرتين؛ لأن الدرهم مخفوض بالإضافة فيكون المعنى: علي بعض درهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>