التشريقِ (١)، إلا المحرِمَ فيكبِّرُ من صلاةِ ظهرِ يومِ النحرِ (٢).
ويكبِّرُ الإمامُ مستقبلَ الناسِ (٣).
وصفتُهُ شفعاً (٤): «اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، وللهِ الحمدُ»(٥).
ولا بأسَ بقولِهِ لغيرِهِ:«تقبلَ اللهُ منَّا ومنكَ»(٦).
= في الكشاف، فإن نسيه، قضاه ما لم يحدِث، أو يخرج من المسجد، أو يطُل الفصل؛ لأنه سنة فات محلها.
(١) وهو اليوم الرابع من يوم عيد الأضحى، فيكبِّر عقب ثلاث وعشرين فريضة.
(٢) لأنه قبل ذلك مشغول بالتلبية. ويبتدئ التكبير بعد صلاة الظهر سواء رمى قبل الفجر، أو بعده، أو بعد الظهر، فيكبِّر عقب سبع عشرة فريضة.
(٣) أي: يلتفت بعد فراغ الصلاة إلى المأمومين ثم يكبر.
(٤) أي: صفة التكبير حال كونه شفعاً، بحيث يكرر التكبير مرتين مرتين، كما قال الشيخ عثمان.
(٥) لما ورد عنه ﷺ، ويجزئ أن يقوله مرة، وإن كرره ثلاثاً فحَسَن قاله في الإقناع.
(٦) أي: لا بأس بالتهنئة بما يحصل بين الناس من الأدعية، ومنها ما ذكره المؤلف.
(تتمة) قال اللبدي: (وأما التهنئة بالعيدين والأعوام والأشهر، كما يعتاده الناس، فلم أر فيه لأحد من أصحابنا نصا. وروي أن النبي ﷺ كان يبشر أصحابه بقدوم رمضان، قال بعض =