(١) وهذا ما يقال للمسلم المصاب بمسلم. أما المسلم المصاب بكافر، فيُقال له:«أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك»، فقط ولا يُدعى للميت.
قال في الإقناع وشرحه:(ولا تعيين فيما يقوله) المعزي قال الموفق لا أعلم في التعزية شيئا محدودا، إلا أنه يروى «أن النبي ﷺ عزى رجلا، فقال: رحمك الله وآجرك» رواه أحمد (ويختلف) ما يقوله المعزي (باختلاف المعزين فإن شاء) المعزي (قال في تعزية المسلم بالمسلم: أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك) أي: رزقك الصبر الحسن (وغفر لميتك، وفي تعزيته) أي: المسلم (بكافر: أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك) ويمسك عن الدعاء للميت، لأن الدعاء والاستغفار له منهي عنه، (وتحرم تعزية الكافر) سواء كان الميت مسلما أو كافرا لأن فيها تعظيما للكافر كبداءته بالسلام).
(٢) أي: المُصاب.
(٣) فيجوز، ويُباح؛ لأن الرسول ﷺ لمَّا رُفِع إليه ابن ابنته فاضت عيناه، فقال له سعد: ما هذا يا رسول الله؟ فقال:«إنما هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء»، متفقٌ عليه.