وفي الوَبْرِ، والضَّبِّ: جَديٌ، لَهُ نصفُ سنةٍ (١).
وفي اليربوعِ: جَفرةٌ، لها أربعةُ أشهرٍ (٢).
وفي الأرنبِ: عَناقٌ، دونَ الجفرةِ (٣).
وفي الحمَامِ - وهُوَ كلُّ ما عبَّ الماءَ (٤)، كالقَطَا، والوَرَشِ، والفواخِتِ -: شاةٌ (٥).
= كانت أو معزا، وقال في المصباح:(العنز: هي الأنثى من المعز) وقال: (المعز: من ذوات الشعر من الغنم الواحدة شاة)، وقال الشيخ منصور في الكشاف معلِّلًا لوجوب العنز في الغزال:(لأن فيه شبها بالعنز؛ لأنه أجرد الشعر متقلص الذنب). (مخالفة الماتن)
(١) الضب معروف. وأما الوبر، فيقول الشارح:(دويبة كحلاء دون السِّنَّور، لا ذَنَب لها). ففيهما: جدي، وهو الذكر من أولاد المعز، له نصف سنة.
(٢) الجفرة: هي الأنثى من المعز، لها أربعة أشهر.
(٣) العناق: هي الأنثى من ولد المعز أيضًا، لكن الجفرة لها أربعة أشهر، وهذه أصغر منها.
(٤) يعني: وضع منقاره فيه وكَرَع كما تكرع الشاة ولا يأخذ الماء قطرة قطرة كالدجاج والعصافير.
(٥) لقضاء الصحابة ﵃ بذلك. وهذه شاة على ظاهرها، وليست فدية أذى. فالحمام مشابه للشاة من هذه الجهة فقط، وأما في الشكل، ففرق كبير.