وتستحبُّ الصَّلاةُ بمسجدِهِ ﷺ، وهيَ: بألفِ صلاةٍ، وفي المسجدِ الحرامِ: بمئةِ ألفٍ (١)، وفي المسجدِ الأقصى: بخمسِمائةٍ (٢).
= المسجد فصلى، ثم أتى قبر الرسول ﷺ، فقال:(السلام عليكم يا رسول الله)، ثم تقدم ذراعًا، فقال:(السلام عليك يا أبا بكر)، (السلام عليك يا أبتاه) ثم يأخذ وجهه، وكان إذا قدم من سفر يفعل ذلك قبل أن يدخل منزله) .. وقد صححه الحافظ كما في (المطالب العالية).
(١) وحسنات الحرم في المضاعفة كصلاته كما في الإقناع، وهل المضاعفة في السيئات في الحرم بالكيف أم بالكم؟ ظاهر الإقناع، وهو قول شيخ الإسلام أن المضاعفة بالكيف، وظاهر المنتهى - تبعا للقاضي -: أن المضاعفة بالكم كما هو ظاهر نص الإمام. كذا قرره البهوتي في الكشاف (٦/ ٣٤٩). (مخالفة)
(٢) وهذا - كما ذكر في الفروع -: لغير النساء، أما النساء فصلاتهن في البيوت أفضل ولو كنَّ في مكة، أو المدينة.