٢) استغلال أو تطوير أو تأكيد الهيئة الدارجة أو الفكرة السائدة عن الأشخاص أو الشعوب، فللزنجي انطباع خاص لدى الرجل الأبيض. وتعمد الدعاية المضللة ضد الزنوج إلى تضخيم وإبراز تلك الانطباعات، ومن يهمه محاربة الاشتراكية أو العدالة الاجتماعية يفتش عن النواحي المعروفة لدى السذج ويتفنن في خلق الصور المرعبة عن المجتمع الاشتراكي .. الخ. ويصعب تبديل تلك الانطباعات الأولية إلا بالتوجيه والإعلام والتثقيف.
٣) التعويض عن الأسماء المحبوبة أو المكروهة بغيرها، أو العاطفية الحادة بالمعتدلة. فكلمة يهودي مكروهة في معظم أنحاء العالم بسبب الطباع اليهودية الانعزالية والخبيثة. لذلك استعملت كلمة yid بدل Jew للتخفيف من وقعها على الأسماع في المجتمعات التي يعيشون فيها. وكلمة جرماني توحي أحياناً بمعاني الفظاظة والغلظة لذلك استعملت كلمة ألماني بدلاً منها للتخفيف كذلك.
٤) الانتخاب: فمن بين مجموعة من الحقائق ينتخب القائم بالدعاية حقيقة، أو بضع حقائق تلائم أغراضه ويهمل البقية، ثم يبنى أكاذيبه ودعايته عليها. ومحطة إذاعة إسرائيل وقناة CNN و BBC وغيرها من المحطات، والصحف السائرة في ركابها تنفذ هذه الحيلة باستمرار.
٥) الكذب: فمنذ أن موه رجال الدعاية في الحروب الصليبية الغايات الحقيقية على المجتمع المسيحي نفسه .. إلى أكاذيب (جوبلز) الضخمة .. إلى إدعاء الحلفاء بأن ألمانيا الهتلرية صنعت الصابون من ذهن الأسرى الأموات ... إلى أكاذيب (بوش) و (بلير) بشأن أفغانستان والعراق ... كان الكذب هو محور تلك الدعايات.
٦) التكرار والإعادة الرتيبة والتعابير والملصقات واللافتات (خطاب باول في مجلس الأمن).
٨) الإشارة إلى عدو ما، سواء أكان عدواً وهمياً أو حقيقياً لتقوية معنويات الناس وتجميع عواطفهم العدائية نحو هدف يبعد عن صاحب الدعاية، ويخفف من غرائز العداء لدى الإنسان (الإسلام - الارهاب - بن لادن).