للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جِثِيًّا (٧٢)} (١) رواه مسلم (٢) وابن ماجه (٣).

قوله: "وعن أم مبشّر الأنصارية" قال النووي في شرح مسلم (٤) في قول مسلم: دخل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على أم مبشّر الأنصارية في نخل لها، هكذا هو في أكثر النسخ دخل على أم مبشر وفي بعضها دخل على أم معبد أو أم مبشر، قال الحافظ المعروف في رواية الليث أم مبشر بلا شك ووقع في رواية غيره أم معبد كما ذكره مسلم بعد هذه الرواية. ويقال فيها أيضًا أم بشير فتحصل لنا على أنه يقال لها أم مُبشر وأم بشير وأم معبد. [وقال] أبو عمر بن عبد البر: قيل اسمها خليدة بضم الحاء ولا يصح وبعض أهل العلم يقول أن أم مبشر هذه امرأة زيد بن حارثة وطائفة تقول أنها غيرها وأم مبشر قيل ابنة البراء بن معرور لها صحبة أسلمت وبايعت روت عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وعن حفصة بنت عمر بن الخطاب على خلاف. روى عنها جابر بن عبد اللَّه ومجاهد بن جبر.

قوله: "أنها سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول عند حفصة لا يدخل النار إن شاء اللَّه تعالى من أهل الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها. قالت: بلى يا رسول اللَّه، فانتهرها" الحديث، حفصة هي بنت عمر بن الخطاب زوجة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- والمبايعة تحت الشجرة كانت عام الحديبية، بايعوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على


(١) سورة مريم، الآية: ٧٢.
(٢) صحيح مسلم (١٦٣) (٢٤٩٦).
(٣) سنن ابن ماجه (٤٢٨١).
(٤) شرح النووي على مسلم (١٠/ ٢١٣).