للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إِسْرَائِيل كَانُوا إِذا أَصَابَهُم الْبَوْل قرضوه بِالْمَقَارِيضِ فنهاهم فعذب فِي قَبره" رَوَا ابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحة (١).

قوله: عن عبد الرحمن بن حسنة، هو: أخو شرحبيل بن حسنة، له صحبة، روى عن: النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا الحديث الواحد، وحسنة أمهما، واختلف في اسم أبيه وفي نسبه، فذكر جماعة أنه عبد الرحمن بن عبد الله بن المطاع وذكره في الاستيعاب في ترجمة أخيه شرحبيل، وقال الزبير: شرحبيل بن عبد الله بن عمرو وأخوه شرحبيل بن حسنة الصحابي، قال النووي: شرحبيل بن حسنة الصحابي مذكور في المهذب في كتاب السير في قتل الشيخ الذي فيه رأي، وحسنة أمه، واسم أبيه عبد الله بن المطاع بن عبد الله بن الغطريف بن عبد العزى السهمي، وقتل الكندي، كنيته أبو عبد الله، أسلم شرحبيل قديمًا هو وأخوه لأمه جنادة وجابر، وهاجروا إلى الحبشة ثم إلى المدينة ثم استعمله أبو بكر على جيوش الشام، ولم يزل واليًا لعمر على بعض نواحي الشام إلى أن توفي في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة وله سبع وثمانون سنة، طعن هو وأبو عبيدة في يوم واحد (٢)، انتهى.


(١) أخرجه أحمد ٤/ ١٩٦ (١٧٧٥٨) و (١٧٧٦٠)، وابن ماجه (٣٤٦)، وأبو داود (٢٢)، والنسائى في المجتبى ١/ ٢٣٥ (٣٠) وفي الكبرى (٢٦)، وإبن حبان (٣١٢٧). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٦٢)، والمشكاة (٣٧١)، وصحيح أبي داود (١٦).
(٢) انظر: الاستيعاب (٢/ الترجمة ١١٦٧) و (٢/ الترجمة ١٤٠٠)، وأسد الغابة (٣/ الترجمة ٣٢٨٩)، وتهذيب الكمال (/ ١٢ الترجمة ٢٧١٩) و (١٧/ الترجمة ٣٨٠٠).