للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بَال الأبْعَد قد آذَانا على مَا بِنَا من الأذَى فَيَقُول إِن الأبْعَد مَاتَ وَفِي عُنُقه أَمْوَال النَّاس مَا يجد لَهَا قَضَاء أَو وَفَاء ثمَّ يُقَال للَّذي يجر أمعاءه مَا بَال الأبْعَد قد آذَانا على مَا بِنَا من الأذَى فَيَقُول إِن الأبْعَد كَانَ لا يُبَالِي أَيْن أصَاب الْبَوْل مِنْهُ لا يغسلهُ، وَذكر بقِيّة الحَدِيث. رَوَاه ابْن أبي الدُّنْيَا في كتاب الصمت وَكتاب ذمّ الْغَيْبَة وَالطَّبَرَانيِّ فِي الْكَبِير بِإِسْنَاد لين وَأَبُو نعيم وَقَالَ شفي بن ماتع مُخْتَلف فِيهِ (١) فَقيل لَهُ صُحْبَة وَيَأْتي الحَدِيث بِتَمَامِهِ فِي الْغَيْبَة إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

قوله: عن شفي بن ماتع الأصبحي، هو: [و يقال: ابن عبد الله الأصبحي، أبو عثمان، ويقال: أبو سهل، ويقال: أبو عبيد المصري، والد حسين بن شفي ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته (٢)، والذي قاله ابن يونس والجماعة أنه تابعي، وحديثه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسل وقد مات سنة خمس ومائة بعد أبي الطفيل وذلك مما يحقق كونه تابعيا وقال ابن سعد: له أحاديث، وتوفي في خلافة يزيد بن عبد الملك يعني المتوفى عشيا في شعبان سنة خمس ومائة وكانت خلافته أربع سنين وشهرًا (٣)،.


(١) أخرجه ابن المبارك في الزهد (٢/ ٩٤)، وأسد بن موسى في الزهد (٤٠)، وهناد (٢/ ٥٧٧ - ٥٧٨)، وابن أبى الدنيا في الصمت (١٨٦) و (٣٢٣) وذم الغيبة (٤٩) وصفة النار (٢٢٩)، والطبرى في صريح السنة (٣٦)، والخرائطى في المساوئ (١٨٦)، والطبراني في الكبير (٧/ ٣١٠ رقم ٧٢٢٦)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٦٧ - ١٦٨). وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٠٨ - ٢٠٩: روأه الطبراني في الكبير، وهو هكذا في الأصل المسموع، ورجاله موثقون. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٢٢) و (١١٣٣) و (١٦٨٤).
(٢) انظر: نقعة الصديان (الذين في صحبتهم نظر) للصغاني (ص:٢٨ رقم ٨٠).
(٣) انظر: تهذيب الكمال (١٢/ ٥٤٣ - ٥٤٤ الترجمة ٢٧٦٤)، وجامع التحصيل (ص ١٩٦)، وإكمال تهذيب الكمال (٦/ ٢٨٥).