وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٣/ ٨٣): "هذا حديث غريب منكر تفرد به محمد بن ثابت أحد الضعفاء قال البخاري فيه نظر وقال يحيى بن معين ليس بشيء وروى له الترمذي وحده". قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٨٠) رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه محمد بن ثابت البناني، وهو ضعيف. بينما ذكره قال الحافظ في الفتح (١١/ ٤٣٨): "وفي حديث ابن عباس من رواية عبد الله بن الحارث عنه عند أحمد فيقول عز وجل: يا محمد ما تريد أن أصنع في أمتك فأقول يا رب عجل حسابهم وفي رواية عن بن عباس عند أحمد وأبي يعلى فأقول أنا لها حتى يأذن الله لمن يشاء ويرضى فإذا أراد الله أن يفرغ من خلقه نادى مناد أين محمد وأمته الحديث". ساكتا عليه. قلت: لم أجده في المسند وفي الإتحاف (٧/ ٣٢٨) له عزاه لابن خزيمة والحاكم فقط وأحمد من شرطه فيه فلو كان موجودا فيه كان مما يستدرك عليه. ولم أجده كذلك في أطراف المسند. وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٥٠١٣)، وضعيف الترغيب والترهيب (٢١١٧). (٢) في الأوسط (٢٩٣٧). (٣) البعث والنشور للبيهقي (٤٦٢).