للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهي قوله {وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ} (١). رواه آدم بن أبي إياس في تفسيره موقوفا (٢).

قوله: "وروي عن ابن عباس" تقدمت ترجمته -رضي الله عنه-[وعن أبيه وبنته وجميع ذريته]. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "وذلك إذا أتي بجهنم تقاد بسبعين ألف زمام" تقدم الكلام على جهنم وعلى الزمام. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لو تركت لأتت على كل بر وفاجر" [البر المطيع والفاجر] المراد به الكافر، وتقدم ذلك. قوله: "تقطع اللهوات والحناجر" اللهوات جمع لهاة وهى وهي اللحمات في سقف أقصى الفم والحناجر جمع حنجرة وهي رأس الغلصمة حيث تراه ناتئا من خارج الحلق.

قوله في آخر الحديث: رواه ابن أبي إياس في تفسيره، وهو بكسر الهمزة والياء المثناة من تحت والسين المهملة هو أبو الحسن آدم بن عبد [الرحمن] بن محمد أصله من خراسان نشأ ببغداد وبها طلب الحديث ثم رحل إلى الكوفة والبصرة والحجاز والشام ومصر واستوطن عسقلان الشام. قال أبو حاتم: هو ثقة مأمون متعبد من خيار عباد الله، وكان ورَّاقا. توفي بعسقلان سنة عشرين ومائتين، والله أعلم، قاله الكرماني (٣).


(١) سورة الأحزاب، الآية: ١٠.
(٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور (٦/ ٢٣٩) آدم بن أبي إياس في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (١/ ٨٧).