للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قعرها. رواه البزار (١) وأبو يعلى (٢) وابن حبان في صحيحه (٣) والبيهقي (٤) كلهم من طريق عطاء بن السائب.

قوله: "وعن أبي موسى الأشعري" أبو موسى اسمه عبد الله بن قيس تقدم.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لو أن حجرا قذف في جهنم لهوى سبعين خريفا قبل أن يبلغ قعرها" وفي حديث: لو أن حجرا أرسل في جهنم، فهذا الحديث يدل على أن النار في الأرض وقد نص عليه ابن سلام وقال: كذا هو في التوراة، فإن قيل: ففي حديث المعراج أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: رأيت الجنة والنار ولم يقل رأي النار في السماء.

قال سبط ابن الجوزي (٥): أنبأنا جدي بإسناده إلى سعيد بن بشير عن قتادة، وفي رواية عن ابن أبي الدنيا عن شعبة قال: أخبرني من رأى عبادة بن الصامت على حائط بيت المقدس الشرقي يبكي ويقول: من هاهنا أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه رأى جهنم ليلة المعراج، [قال:] ولذلك سمي وادي جهنم [ويحتمل] أن الله


(١) البزار (٣٤٩٤ - كشف الأستار)، والبزار- البحر الزخار (٣٠٩٣).
(٢) نسبه ابن حجر في المطالب (٤٥٩٤)، والبوصيري في الإتحاف (٧٧٩٩/ ٨٧٩٧)، والمجمع (١٠/ ٣٨٩) لابن أبي شيبة وأبي يعلى والبزار والطبراني.
(٣) وابن حبان (٧٤٦٨).
(٤) والبيهقي في البعث (٤٨٣). هناد في الزهد (٢٥١)، مسند البزار = البحر الزخار (٣٠٩٣)، وإبراهيم الحربي في غريب الحديث (٣/ ١٠١٥)، والروياني (٥١٦)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٨٩): رواه أبو يعلى والبزار بنحوه، وفيهما عطاء بن السائب، وقد أختلط وبقية رجالهما ثقات. وصححه الألباني في التعليقات الحسان على صحيح أبن حبان (١٠/ ٤٤٢)، والصحيحة (١٦١٢ و ٢١٦٥)، وصحيح الترغيب والترهيب (٣٦٧٢).
(٥) مرآة الزمان (١/ ١٤٤).