للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحمد (١) وأبو يعلى (٢) والحاكم (٣) وقال صحيح الإسناد.

٥٥٧٥ - وفي رواية لأحمد (٤) وأبي يعلى (٥) قالا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لو ضرب الجبل بمقمع من حديد جهنم لتفتت ثم عاد. وروى هذه الحاكم (٦) أيضًا إلا أنه قال لتفتت فصار رمادا وقال صحيح الإسناد.

المقمع المطرق وقيل السوط.

قوله: "وعن أبي سعيد الخدري" تقدمت ترجمته. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لو أن مقمعا من حديد جهنم وضع فاجتمع له الثقلان ما أقلّوه من الأرض"، الحديث. ما أقلوه أي ما رفعوه والمقمع المطراق. وقيل السوط، اهـ. قاله الحافظ، ويجمع على مقامع. قال الله تعالى: {وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (٢١)} (٧)، والثقلان الجن والإنس، وتقدم الكلام على ذلك في الإنفاق في وجوه الخير وغير ذلك.


(١) أخرجه أحمد (١١٧٨٦).
(٢) أبو يعلى (١٣٧٧) والحديث؛ أخرجه ابن أبي الدنيا "صفة النار" (٥٥)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٨٨) رواه أحمد، وأبو يعلى في حديث طويل، ... وفيه ابن لهيعة، وقد وثق على ضعفه. وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٨/ ٢١٠): رواه أبو يعلى الموصلي وأحمد بن حنبل والحاكم وصححه. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢١٥١)، والضعيفة (٤٣٤٩ و ٤٣٥٠)، وضعيف الجامع (٤٨٠).
(٣) الحاكم في المستدرك (٤/ ٦٠١) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
(٤) مسند أحمد (١١٧٨٦).
(٥) مسند أبي يعلى الموصلي (١٣٧٧).
(٦) الحاكم في المستدرك (٤/ ٦٠١).
(٧) سورة الحج، الآية: ٢١.