للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسعود أنه قال: لقد رأيتني سادس ستة ما على الأرض مسلم غيرنا كان سبب إسلامه أنه كان يرعى غنما لعقبة بن أبي معيط فمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا غلام هل من لبن، قال: نعم. ولكن مؤتمن قال: فهل من شاة حائل لم ينز عليها الفحل فأتاه بها فمسح ضرعها فنزل لبن فحلبه في إناه وشربه وسقى أبا بكر ثم قال للضرع اقلص فقلص، فأسلم وضمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكان يلج عليه ويلبسه نعليه ويمشي أمامه ومعه ويستره إذا اغتسل ويوقظه إذا نام وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقربه ويكرمه ولا يحجبه وقال له إذنك عليّ أن ترفع الحجاب [وأن يسمع] سوادي حتى أنهاك وكان معروفا في الصحابة بصاحب السواك والسواد، وقال فيه رسوله الله -صلى الله عليه وسلم- رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد وسخطت لها ما سخط لها ابن أم عبد. وروي عن علي (١) أن


= ورجالهما رجال الصحيح. التعليقات وصححه الألباني في الحسان على صحيح ابن حبان (١٠/ ١٦٠).
(١) أخرجه الطيالسي (٣٥٥)، وابن سعد في الطبقات الكبرى (٣/ ١٥٥)، وأحمد (٣٩٩١)، وفي فضائل الصحابة (١٥٥٢)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٥٤٥)، والبزار في مسنده (١٨٢٧)، وأبو يعلى (٥٣١٠) و (٥٣٦٥)، وابن حبان (٧٠٦٩)، والشاشي (٦٦١)، والطبراني في المعجم الكبير (٩/ ٧٨/ ٨٤٥٢)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ١٢٧) عن ابن مسعود، وقال ابن كثير في البداية والنهاية (١٩/ ٥٠٦) تفرد به أحمد، وإسناده جيد قوي، وقال البوصيري: رواته ثقات. (اتحاف الخيرة المهرة ٧/ ١٠٥)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢٨٩) رواه أحمد، وأبو يعلى، والبزار، والطبراني من طرق، ... وأمثل طرقها فيه: عاصم بن أبي النجود، وهو حسن الحديث على ضعفه، وبقية رجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٢٧٥٠).