للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المخارق ليس بمعروف وهم، إنما هو أبو العجلان المحاربي ذكره البخاري في الكنى، وقال أبو بكر مربع الحافظ: ليس له عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بهذا الإسناد إلا هذا الحديث انتهى.

قوله: "عن أبي العجلان قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص"، تقدم الكلام عليه -رضي الله عنه- وعن أبيه وذويه. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الكافر ليجر لسانه فرسخين يوم القيامة يتوطؤه الناس"، الحديث، الفرسخ معروف في كتب الفقه، وفي ظني أنه تقدم الكلام عليه في مواضع.

٥٥٩٧ - وعنه أيضا -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: يعظم أهل النار في النار حتى إن بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام، وإن غلظ جلده سبعون ذراعا، وإن ضرسه مثل أحد. رواه أحمد (١) والطبراني في الكبير (٢)


="تهذيب الكمال" (٣٤/ ٨١)، وقال الذهبي في الميزان: أبو المخارق لا يعرف، روى عنه الفضل بن يزيد، والصواب بدله عن أبي عجلان وقال ابن حجر في التهذيب: صوابه أبو العجلان المحاربي قلت: وأبو العجلان حكى الحافظ في التهذيب عن العجلي أنّه قال: شامي تابعي ثقة.، وقال في التقريب: مقبول. أي عند المتابعة وإلا فلين الحديث.
مسند أحمد (٤٨٠٠)، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٤١٥٣)، وعبد بن حميد (٨٠٨)، وعبد الغني المقدسي في ذكر النار (٦٥)، والبيهقي في البعث والنشور (٥٦٩) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٩١): رواه أحمد، والطبراني في الكبير والأوسط، وفي أسانيدهم أبو يحيى القتات، وهو ضعيف، وفيه خلاف، وبقية رجاله أوثق منه. وقال ابن كثير في البداية والنهاية (٢٠/ ١٣٩): وهذا الحديث غريب من هذا الوجه، ولبعضه شاهد من وجوه أخرى عن أبي هريرة. فالله أعلم.
الطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ٤٠٢/ ١٣٤٨٢).