ليعظم حتى إن ضرسه لأعظم من أحد، وفضيلة جسده على ضرسه كفضيلة جسد أحدكم على ضرسه.
قوله رحمه الله تعالى:"وروى ابن ماجه من طريق عيسى بن المختار عن محمد بن أبي ليلى عن عطية العوفي عن أبي سعيد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: إن الكافر ليعظم حتى إن ضرسه لأعظم من أحد، وفضيلة جسده على ضرسه كفضيلة جسد أحدكلم على ضرسه"، عيسى بن المختار هو عيسى بن المختار بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري قال بن سعد كان سمع مصنف بن أبي ليلى منه وقال ابن شاهين في الثقات: قال ابن معين: صالح وقال الدارقطني: ثقة. ومحمد أبي ليلى هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى أبو عبد الرحمن الكوفي الفقيه قاضي الكوفة صدوق إمام ثقة رديء الحفظ كثيرًا كذا قال الجمهور فيه.
وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ فاحش الخطأ فكثر المناكثير في حديثه فاستحق الترك تركه أحمد ويحيى كذا قال. وعطية العوفي هو عطية بن سعد العوفي: قال أحمد وغيره: ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف يكتب حديثه ووثقه ابن معين وغيره وحسن له الترمذي غير ما حديث وأخرج حديثه ابن خزيمة في صحيحه، وقال في القلب من عطية شيء.
٥٦٠١ - وعن مجاهد قال: قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: أتدري ما سعة جهنم؟ قلت: لا. قال: أجل والله والله ما تدري إن بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا، تجري فيه أودية القيح والدم. قلت: أنهار؟ قال: لا بل