للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "فإذا جندل اللؤلؤ فوقه صرح أخضر"، وتقدم أن الجندل الحجر.

قوله: " فنظر إلى أزواجه وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة" الحديث، الأكواب جمع كوب وهو كوز لا عروة له، وقيل لا خرطوم له فإذا كان له خرطوم فهوو، (١) إبريق، اهـ، قاله الحافظ.

قوله: "ونمارق مصفوفة" النمارق الوسائد أي المخدات [واحدها نمرقة، انتهى]. قاله الحافظ، وقال الواحدي: هي الوسائد في قول الجميع، واحدها نمرقة بضم النون، وحكى الفراء نمرقة بكسرها. قال الكلبي: وسائد مصفوفة بعضها إلى بعض. وقال مقاتل: هي الوسائد مصفوفة على الطنافس. قوله: "وزرابي مبثوثة" الزاربي البسط الفاخرة واحدها زربية، اهـ. قاله الحافظ.

وقال بعضهم: هي البسط الفاخرة والطنافس واحدها زربية في قول جميع أهل اللغة والتفسير ومبثوثة معناه مبسوطة منشورة. وقيل أي منسوجة بالدر والياقوت، وتأمل [يا عبد الله] كيف وصف الله سبحانه وتعالى الفرش [أنها] مرفوعة والزرابي بأنها مبثوثة والنمارق بأنها مصفوفة فرفع الفرش دال على سمكها ولينها وبثّ الزرابي دال على كثرتها وأنها في كل موضع لا يختص بها صدر المجلس دون مؤخره وجوانبه وصفّ المساند يدل على أنها مهيأة للاستناد إليها دائما ليست مخبة تصف في وقت دون وقت والله أعلم. قوله: "ثم اتكئوا، وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، الآية ".


(١) هذان اللوحان بمِن المعقوفين مثبتان من النسخة الهندية، وسقطا من الأصل.