للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مدينة حوران وبينها وبين مكة شهر وتقدم الكلام عليها في مواضع من هذا التعليق فحديث خالد بن عمير العدوي موقوف وحديث أبي هريرة [مرفوع] فإن كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو الذاكر لهم ذلك كان هذا سعة باب من أبوابها ولعله الباب الأعظم وإن كان الذاكر ذلك غير رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يقدم على حديث أبي هريرة ولكن قد روى الإمام أحمد في مسنده (١) من حديث حماد بن سلمة فذكره إلى أن قال [عن حكيم بن معاوية عن أبيه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال] (٢): أنتم توفّون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله تعالى، وما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما وليأتين عليه يوم وله كظيظ. وحديث أبي هريرة أصح، وروى أبو الشيخ (٣) عن سالم بن عبد الله عن أبيه


(١) أخرجه أحمد في المسند (٢٠٠١١) (٢٠٠١٥) (٢٠٠٢٥)، وفي فضائل الصحابة (١٧١٠) وعبد بن حميد (٤١١)، والنسائي في الكبرى (١١٤٣١)، والروياني (٩٣٧) الحاكم (٤/ ٨٤)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٤٢٤/ ١٠٣٠) والطبراني في المعجم الكبير (١٩/ ٤٢٧/ ١٠٣٨) - مطولا-، وابن أبي خيثمة في تاريخه- (٣١١٠)، الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٤١٦١)، الطبري في التفسير (٢٠/ ٤٠٨)، ابن أخي ميمي الدقاق في الفوائد (٦٠٧)، ابن عساكر في تاريخ دمشق (١/ ١٧٦) قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٩٧) عند الترمذي وغيره بعضه. رواه أحمد، ورجاله ثقات ..
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٣) حادي الأرواح (ص ٤٣): وروى أبو الشيخ أنبأنا جعفر بن أحمد بن فارس أنبأنا يعقوب بن حميد أنبأنا معن حدثنا خالد بن أبي بكر عن سالم بن عبد الله عن أبيه، فذكره. وأما حديث حكيم بن معاوية فقد اضطرب رواته فحماد بن سلمة ذكر عن الجريري التقدير بإربعين عاما وخالد ذكر عنه التقدير بسبع سنين وحديث أبي سعيد المرفوع فيه التقدير بأربعين عاما على طريقة دراج عن أبي الهيثم قال الأمام أحمد أحاديث دراج مناكير.