للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والطبراني (١) وإسناده حسن بما قبله.

[الملاط] بكسر الميم: هو الطين الذي يجعل بين سافي البناء، يعني أن الطين الذي يجعل بين لبن الذهب والفضة، وفي الحائط مسك.

قوله: "وعن ابن عمر" تقدم. قوله: "سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الجنة" الحديث، تقدم الكلام على هذا الحديث في الأحاديث قبله وكذلك حديث أبي سعيد الخدري الذي بعده.

وروى ابن المبارك بسنده عن مجاهد أنه قال: أصل الجنة من ورق وترابها من مسك وأصول أشجارها من ذهب وورق وأفنانها من لؤلؤ وزبرجد وياقوت والورق [والثمر تحت ذلك فمن أكل قائما لم يؤذه ومن أكل مضطجعا لم يؤذه وذللت قطوفها تذليلا. انتهى.

٥٦٥٠ - وَعَن أبي سعيد -رضي الله عنه- قَالَ خلق الله تبَارك وَتَعَالَى الْجنَّة لبنة من ذهب ولبنة من فضَّة وملاطها الْمسك وَقَالَ لها تكلمي فَقَالَت {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} فَقَالَت الْمَلَاِئكَة طُوبَى لَك منزل الْمُلُوك. رواه الطبراني (٢)، والبزار (٣) واللفظ له


(١) الطبراني في المعجم الكبير (١٣، ١٤/ ٢٤٨/ ١٣٩٩٢). ورواه ابن أبي شيبة (٣٤٩٥٠)، وابن الأعرابي في معجمه (١٤٢٥)، وأبو نعيم في صفة الجنة (٩٦ و ٢٩١) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٩٧)، وقال: "رواه الطبراني بإسناد حسن الترمذي لرجاله"!.
قال البوصيري إتحاف الخيرة المهرة (٨/ ٢٢٩) رواه أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي الدنيا والطبراني بإسناد حسن. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٧١٣).
(٢) المعجم الأوسط (٣٧٠١).
(٣) أخرجه البزار (كشف الأستار ٢٥٠٧) موقوفا. وأخرجه البزار (كشف ٣٥٠٨) وابن =