للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١)} فَقَالَ وَعِزَّتِي لا يجاورني فِيك بخيل. رَوَاهُ الطَّبَرانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا جيد (١) وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث أنس أطول مِنْهُ (٢) وَلَفظه قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- خلق الله جنَّة عدن بِيَدِهِ لبنة من درة بَيْضَاء ولبنة من ياقوتة حَمْرَاء ولبنة من زبرجدة خضراء وملاطها مسك حشيشها الزَّعْفَرَان حصباؤها اللُّؤْلُؤ ترابها العنبر ثمَّ قَالَ لهَا انْطِقِي قَالَت {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} فَقَالَ الله عز وَجل وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لا يجاورني فِيك بخيل ثمَّ تَلا رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- وَمن يُوقَ شح نَفسه فَأُولَئِك هم المفلحون الْحَشْر ٩ والتغابن، ٦١

٥٦٥٢ - وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ أَرض الْجنَّة بَيْضَاء عرصتها صخور الكافور وَقد أحَاط بِهِ الْمسك مثل كُثْبَان الرمل أَنهَار مطردَة فيجتمع فِيهَا أهل الْجنَّة أَدْنَاهُم وَآخرهمْ فيتعارفون فيبعث الله ريح الرَّحْمَة فتهيج عَلَيْهِم ريح الْمسك فَيرجع الرجل إِلَى زَوجته وَقد ازْدَادَ حسنا وطيبا فَتَقول لَهُ لقد خرجت من عِنْدِي وَأَنا بك معجبة وَأَنا بك الآن أَشد إعجابا رَوَا ابْن أبي الدُّنْيَا (٣).


(١) أخرجه الطبرانى في الأوسط (٥/ ٣٤٩ رقم ٥٥١٨) والكبير (١٢/ ١٤٧ رقم ١٢٧٢٣). وضعفه الألبانى في الضعيفة (١٢٨٤) وضعيف الترغيب (١٥٥٢) و (٢١٩١) و (٢٢٤٧). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٢) أخرجه ابن أبى الدنيا في صفة الجنة (٢٠). وضعفه الألبانى جدا في ضعيف الترغيب (١٥٥٣) و (٢١٩٢). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٣) أخرجه ابن أبى الدنيا في صفة الجنة (٢٨). وضعفه الألبانى جدا في ضعيف الترغيب (٢١٩٣). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.