للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في بعض حديث أنه -صلى الله عليه وسلم- قال للأعرابي الذي سأله عن طوبى: قال لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك ما أحاطت بأصلها حتى تنكسر ترقوتها هرما، وسيأتي هذا الحديث بطوله بعد. وقال العلماء: المراد بظلها كنفها وذُراها وهو ما يستره أغصانها والله أعلم.

٥٦٧٠ - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- إِن فِي الْجنَّة شَجَرَة يسير الرَّاكِب الْجواد الْمُضمر السَّرِيع مائَة عَام لَا يقطعهَا رواه البخاري (١) ومسلم (٢) والترمذي (٣) وَزَاد وَذَلِكَ الظل الْمَمْدُود.

قوله: "وعن أبي سعيد الخدري" تقدم. قوله: "إن في الجنة شجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع في مائة عام لا يقطعها"، وزاد الترمذي في روايته لهذا الحديث: وذلك الظل الممدود الجواد بالنصب هو مفعول الراكب وهو الفرس السابق الجيد والمضمر بالنصب هو صفة الجواد وتمضير الخيل هو أن يظاهر بالعلف حتى تسمن ثم لا تعلف إلا قوتا


= (ص ٥٥): لا أعلم لهذا الإسناد علة. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٤١٤) رواه الطبراني في الأوسط واللفظ له، وفي الكبير، وأحمد باختصار عنهما، وفيه عامر بن البكالي، وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه، وبقية رجاله ثقات وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٧٢٩) التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (١٠/ ٤٠١).
(١) صحيح البخاري (٦٥٥٣).
(٢) صحيح مسلم (٢٨٢٨).
(٣) سنن الترمذي (٢٥٢٤).