للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي كل دار وغرفة غصن منها، لم يخلق الله لونا ولا زهرة إلا وفيها منها إلا السواد ولم يخلق الله فاكهة ولا ثمرة إلا وفيها منها [ما] (١) ينبع من أصلها عينان الكافور والسلسبيل. وقال مقاتل: كل ورقة منها تظل أمة عليها ملك يسبح الله بأنواع التسبيح، اهـ. والله أعلم. وعن عبد الله بن المبارك عن معمر عن الأشعث عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة (٢) قال: في الجنة شجرة يقال لها طوبى يقول الله لها تفتقي لعبدي عما يشاء فتنفتق له عن فرس بسرجه ولجامه وهيئته كما شاء وتنفتق له عن الراحلة برحلها وزمامها وهيئتها كما شاء وعن الثياب.

وعن معاوية بن قرة عن أبيه يرفعه (٣): طوبى شجرة غرسها الله بيده ونفخ فيها من روحه تنبت الحلى والحلل وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة.

وقال ابن وهب: حدثنا عمرو بن الحارث فذكره إلى أن قال: عن أبي سعيد الخدري (٤) قال: قال رجل يا رسول الله ما طوبى؟ قال: شجرة في


(١) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في التفسير (٢/ ٣٣٦)، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة (٥٥)، وابن جرير في التفسير (١٦/ ٤٣٨). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٣١).
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره (١٣/ ٨٨)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٣٠)، والضعيفة (٣٨٣٠): موضوع.
(٤) أخرجه أحمد (١١٦٧٣)، أبو يعلى (١٣٧٤) ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (١٤٨) الخطيب في تاريخ بغداد (٤/ ٩٠) السلفي في الطيوريات (٩٨٦) ابن أبي داود في كتاب البعث (٦٨) ابن جرير في التفسير (١٦/ ٤٤٣)، والأجري في الشريعة (١/ ٣٥٩) =