للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

امرأة من نساء أهل الجنة بصقت في سبعة أبحر لكانت تلك الأبحر أحلى من العسل. البزاق بالزاي والصاد معروف. قال الشاعر:

فلو تفلت في البحر والبحر مالح ... لأصبح ماء البحر من ريقها عذبا

٥٧١٧ - وَرُوِيَ أَيْضا عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا قَالَ لَو أَن امْرَأَة من نسَاء أهل الْجنَّة بصقت فِي سَبْعَة أبحر لكَانَتْ تِلْكَ الأبحر أحلى من الْعَسَل (١).

٥٧١٨ - وَعَن ابْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- قَالَ كُنَّا جُلُوسًا مَعَ كَعْب يَوْمًا فَقَالَ لَو أَن يدا من الْحور من السَّمَاء ببياضها وخواتيمها دليت لَأَضَاءَتْ لَهَا الأَرْض كَمَا تضيء الشَّمْس لأهل الدُّنْيَا ثمَّ قَالَ إِنَّمَا قلت يَدهَا فَكيف بِالْوَجْهِ بياضه وَحسنه وجماله وتاجه وياقوته ولؤلؤه وزبرجده: رواه ابن أبي الدنيا (٢) وفي إسناده عبيد الله بن زحر.

قوله: "عن ابن عباس" تقدم. قوله: "كنا جلوسا مع كعب يوما فقال: لو أن يدا من الحور ببياضها وخواتيمها دليت من السماء لأضاءت لها الدنيا كما تضيء الشمس لأهل الدنيا" الحديث. وفي حديث آخر [رواه أبو نعيم (٣) من


(١) أخرجه ابن أبى الدنيا في صفة الجنة (٢٩٧). وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٢٢٢٧). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٢) ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (٢٩٤) وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢٢٢٨).
(٣) أخرجه أبو نعيم في صفة الجنة (٣٨١)، وفي الحلية (٦/ ٣٧٤)، وابن عدي في الكامل (٤/ ٢٢٦)، والخطيب في تاريخه (٨/ ٢٥٣)، وفيه حلبس بن محمد قال الذهبي في الضعفاء: مجهول قال في الميزان: إن الحديث باطل، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٦٦)، والضعيفة (٣٦٩٩): موضوع.