للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تنبيه: أبو الصديق الناجي المذكور في متن الحديث اسمه: بكر بن [عمرو] ويقال: بكر بن قيس.

٥٧١٥ - وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- قَالَ لَو أَن حوراء أخرجت كفها بَين السَّمَاء وَالْأَرْض لافتتن الْخَلائق بحسنها وَلَو أخرجت نصيفها لكَانَتْ الشَّمْس عِنْد حسنه مثل الفتيلة فِي الشَّمْس لَا ضوء لَهَا وَلَو أخرجت وَجههَا لأضاء حسنها مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض. رواه ابن أبي الدنيا (١) موقوفا.

قوله: "عن ابن عباس" تقدم. قوله: "لو أن حوراء أخرجت كفها بين السماء والأرض لافتتن الخلائق بحسنها" الحديث، الحوراء واحدة الحور.

٥٧١٦ - وَعَن أنس بن مَالك -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لَو أَن حوراء بزقت فِي بَحر لعذب ذَلِك الْبَحْر من عذوبة رِيقهَا. رواه ابن أبي الدنيا (٢) عن شيخ من أهل البصرة لم يسمه عنه.

قوله: "وعن أنس بن مالك" تقدم. قوله: "لو أن حوراء بزقت في بحر لعذب ذلك البحر من عذوبة ريقها" وفي الحديث الآخر عن ابن عباس لو أن


(١) أبو بكر بن أبي الدنيا كما في البداية والنهاية (٢٠/ ٣٤٣). وقال ابن حجر في فتح الباري (١١/ ٤٤٢) وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢٢٢٥)، وقال: ليس هو في مطبوعة صفة الجنة لابن أبي الدنيا، وقد عزاه إليه ابن القيم في حادي الأرواح (١/ ٣٧٦)، وفيه (سعيد بن زربي)، وعنده عجائب من المناكير كما قال أبو حاتم، وعنه بشر بن الوليد، وفيه ضعف.
(٢) ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (٣٦٠) وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٦٩٠٣)، وضعيف الترغيب والترهيب (٢٢٢٦).