للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أمرت به. عن ابن عباس (١).

قال: ما هبت ريح قط إلَّا جثى النبي -صلى الله عليه وسلم- على ركبتيه "أي من التواضع والشفقة على أمته" وقال: اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحًا "أي مبشرات" ولا تجعلها ريحًا. قال في ابن عباس في كتاب الله عز وجل: {أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا} (٢)، {أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ} (٣) وقال: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} (٤) {يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ} (٥). وعن ابن عمر (٦) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا سمع صوت الرعد


(١) وأخرجه الشافعي (١/ ٨١)، وعنه: البيهقي في الدعوات الكبير (٣٦٩)، وفي معرفة السنن والآثار (٢٠٩٦)، والبغوي في التفسير (٤/ ٣٧٦) ابن عدي في الكامل (٣/ ٥٧٩)، الطبراني في معجمه الكبير (١١/ ٢١٤/ ١١٥٣٣) وأبو يعلى (٢٤٥٦)، وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف (٣/ ٥٩) ورواه ابن عدي في الكامل وأعله بحسين بن قيس ونقل تضعيفه عن أحمد والنسائي. وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤٤٦١)، والضعيفة (٤٢١٧): ضعيف جدًا.
(٢) سورة القمر، الآية: ١٩.
(٣) سورة الذاريات: الآية: ٤١.
(٤) سورة الحجر، الآية: ٢٢.
(٥) سورة الروم، الآية: ٤٦.
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٢١٧)، وأحمد (٥٧٦٣)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٧٢١)، والترمذي (٣٤٥٠)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٦٩٨)، وأبو يعلى (٥٥٠٧)، والطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ٣١٨/ ١٣٢٣٠)، والحاكم (٤/ ٢٨٦) - والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٥٠٥)، وقال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. الحاكم فقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي، وضعفه الألباني في ضعيف =