للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والصواعق قال: اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك. الرعد الصوت الذي يسمع من السحاب والصاعقة بأن تسقط من السماء. وقيل الصاعقة صيحة العذاب أيضا. و [أما الريح] (١) التي من جهة يمين الكعبة [تسمى] الجنوب والتي من شمال الكعبة تسمى الشمال بفتح الشين وفيها خمس لغات كما تقدم نقله عن صاحب العين ولكل من هذه الرياح طبع ونفع لفصول السنة فالصبا حارة يابسة والدبور رطبة باردة والجنوب حارة رطبة وهي الأرنب وفي الحديث اسمها عند الله الأرنب وعندكم الجنوب وأهل مكة يستعملون هذا الاسم كثيرا والشمال باردة يابسة وهي ريح الجنة التي تهب عليهم كما في حديث أنس هذا عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

تنبيه: يكره سب الريح لأنه خلق من خلق الله تعالى وجند من أجناده، وفي الحديث (٢): الريح من روح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب فإذا رأيتموها فلا


= الجامع (٤٤٢١)، والسلسلة الضعيفة (١٠٤٢). قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ٣٨٧) أخرجه الترمذي وقال غريب والنسائي في اليوم والليلة من حديث ابن عمر وابن السني بإسناد حسن.، وقال: النووي في خلاصة الأحكام (٢/ ٨٨٩) رواه البيهقي بإسناد ضعيف، من رواية الحجاج بن أرطأة.
(١) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٢) أخرجه البخاري في الأدب (٩٠٦، ٧٢٠)، وأبو داود (٥٠٩٧)، والحاكم (٤/ ٣١٨)، وعبد الرزاق (٢٠٠٠٤). وابن أبي شيبة (٢٦٣٠٢ و ٢٩٢٠٩)، وأحمد (٢/ ٢٥٠ و ٤٣٦ و ٢٦٧ و ٤٠٩ و ٥١٨)، وابن ماجه (٣٧٢٧)، والنسائي في الكبرى (١٠٧٠١ و ١٠٧٠٢)، وأبو يعلى (٦١٤٢). وابن حبان (١٠٠٧ و ٥٧٣٢)، والطحاوي في المشكل (٣/ ٣٨٠)، و أبو الشيخ الأصبهاني في العظمة (٤/ ١٣١٣ و ١٣١٤) وقال النووي في الخلاصة =