للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تنبيه: وحيث ذكر الله تعالى في كتابه العزيز أهل الجنة لم يذكر قسيمهم من أهل النار إلا [الكافرين أو] المكذبين أو المجرمين أو الضالين أو الظالمين أو الفاسقين ونحو ذلك يريد بذلك كله أهل الكفر على اختلاف طبقاتهم وتعدد جهالاتهم، اهـ، قاله ابن الميلق في حادي القلوب.

٥٧٣١ - وَعنهُ -رضي الله عنه- قَالَ إِن فِي الْجنَّة لسوقا كُثْبَان مسك يخرجُون إِلَيْهَا ويجتمعون إِلَيْهَا فيبعث الله ريحًا فيدخلها بُيُوتهم فَيَقُول لَهُم أهلوهم إِذا رجعُوا إِلَيْهِم قد ازددتم حسنا بَعدنَا فَيَقُولُونَ لأهليهم قد ازددتم أَيْضا حسنا بَعدنَا. رواه ابن أبي الدنيا (١). موقوفا أيضا والبيهقي (٢).

قوله: "وعنه -رضي الله عنه-" تقدم. قوله: "فيبعث الله ريحا فيدخلها بيوتهم" الحديث، هذه الريح تسمى المثيرة، تقدم ذكرها. قوله: "فيقول لهم أهلوهم إذا رجعوا إليهم قد ازددتم بعدنا حسنا" المراد بالأهل زوجاته من الآدميات والسراري من الحور العين.


(١) ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (٢٥٥) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٧٥٤).
(٢) البيهقي في البعث والنشور (٣٧٥).