للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[كيف بك أيها المؤمن] (١) وقد [أخذت] مداركك كلها مأربها على حسبها وانتهيت إلى حضرة المواصلة ونلت منها معالي رتبها وحصلت على رضى محبوبك عنك على الدوام وبلغت ما لا يبلغ حصره المبالغات ولا تحيط بكنهه الأحلام ولقد حق لي أن أقول:

شراء هذا الوصل بالموت لا يغلو ... وكل عناء دون هذا الهناء يحلو

إذا كانت العقبى وصالا وقربة ... وودا وتكريما فكل عناء سهل

[ومما أفاده] الشيخ الكبير الأستاذ [موفق] الدين [المحلى] (٢) على هذين البيتين:

وأي عناء يبقى إذا انكشف الغطاء ... وقد زالت الآلام واتسع الفضل

وشاهد من يهواه قلبي جهرة ... وبالأهل والأحباب قد جمع الشمل

فلست أخاف الموت كلا وإنه ... لقصري من الرحمن كي يصل الوصل اهـ

قاله ابن الميلق في آخر كتابه حادي القلوب إلى لقاء المحبوب في الموت وفوائده ونتائجه (٣).


(١) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٣) حادى القلوب (لوحة ٥٢/ مخ ٤٢٨٣ تشستربيتى).