للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

دليل الباب وذلك نذر أبو سفيان ألا يمس رأسه ماء من جنابة حتى يغزو رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- (١)، وأما الحدث الأصغر فلم يكن معروفا عندهم قبل الإسلام فلذلك بين أعضاءه وكيفيته والسبب الموجب له (٢) انتهى.

٢٧٨ - عَن عمار بن يَاسر -صلى الله عليه وسلم- أَن رَسُول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قَالَ ثَلاثَة لا تقربهم الْمَلَائِكَة جيفة الْكَافِر والمتضمخ بالخلوق وَالْجنب إِلَا أَن يتَوَضَّأ" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن الْحسن بن أبي الْحسن عَن عمار وَلم يسمع مِنْهُ (٣) وَرَوَاهُ هُوَ وَغَيره عَن عَطاء الْخُرَاسَانِي عَن يحيى بن يعمر عَن عمار قَالَ قدمت على أَهلِي لَيْلَا وَقد تشققت يداي فخلقوني بزعفران فَغَدَوْت على رَسُول اللّه -صلى الله عليه وسلم- فَسلمت عَلَيْهِ فَلم يرد عَليّ السَّلَام وَلم يرحب بِي وَقَالَ اذْهَبْ فاغسل عَنْك هَذَا فغسلته ثمَّ جِئْت فَسلمت عَلَيْهِ فَرد عَليّ ورحب بِي وَقَالَ إِن الْمَلأئِكَة لا تحضر جَنَازَة الْكَافِر بِخَير وَلا المتضمخ بزعفران وَلا الْجنب قَالَ وَرخّص للْجنب إِذا نَام أَو أكل أَو شرب أَن يتَوَضَّأ (٤).


(١) أخرجه ابن يسار في السير والمغازى (١/ ٢١٠) عن عبد اللّه بن كعب بن مالك.
(٢) الروض الأنف (٥/ ٤٠٥)، والنجم الوهاج (١/ ٣٧٤).
(٣) أخرجه أبو داود (٤١٨٠)، والبيهقى في الكبرى (٥/ ٥٦ رقم ٨٩٧٤). وضعفه الألباني في المشكاة (٤٦٤)، وحسنه في صحيح الترغيب (١٧٣).
(٤) أخرجه الطيالسى (٦٨١)، وأحمد ٤/ ٣٢٠ (١٨٨٨٦)، وأبو داود (٤١٧٦) و (٤١٧٧)، والبزار (١٤٠٢)، وأبو يعلى (١٦٣٥)، والطبراني في الشاميين (٢٤٥٢)، والبيهقي في الكبرى (١/ ٢١٣ رقم ٩٨٢) و (٥/ ٥٥ - ٥٦ رقم ٨٩٧٢ و ٨٩٧٣). وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٣٠).