للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عليه الصلاة والسلام فينفخ فتدخل كل روح في جسدها بإذن الله عز وجل (١).

وقال في موضع آخر منه -بسنده عن وهب- ثم قال: كن فكان عزرائيل، ثم قال عز وجل: كن فيكون كبشا أملح مستتر السواد وبياض، له أربعة أجنحة جناح تحت العرش وجناح في العرش وجناح في المشرق وجناح في المغرب إلى أن قال: ثم يقول للموت أبرز، فيبرز الموت لعزرائيل فذلك قوله تعالى: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} (٢)، قال فهؤلاء الأربعة الأملاك جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت [أول من خلقهم الله عز وجل من الخلق، وآخر من يميتهم الله وأول من يحييهم وهم المدبرات أمرا والمقسمات أمرًا (٣)].] (٤). (٥)

* * *


(١) العظمة (٣/ ٨٤٩).
(٢) سورة السجدة، الآية: ١١.
(٣) العظمة (٣/ ٨٩٩ - ٩٠٠).
(٤) اللوحات: من ٣٢١ إلى ٣٢٥ بين [] سقطت من الأصل وأثبتها من النسخة الهندية وهى آخر الشرح.
(٥) هذا آخر الكتاب والحمد لله أولًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، كما يحب ربنا ويرضى، وكما ينبغي لكرم وجهه، وعز جلاله، حمدا دائما بدوامه، باقيا ببقائه. وأفضل الصلاة والسلام، على عبده ورسوله محمد خير الأنام، وعلى آله وصحبه البررة الكرام. ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين. وكان الفراغ منه في خاتمة جمادى الآخرة سنة تسع وثلاثين وأربعمائة وألف للهجرة النبوية. كتب محققه محمد إسحاق محمد آل إبراهيم لطف الله به وبوالديه وغفر لهم وعفا عنهم.