للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والله اعلم.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من توضأ فأحسن الوضوء" الحديث، الوضوء بضم الواو هو الفعل وأصل الوضوء من الوضاءة وهو الحسن والنظافة وتقدم الكلام على ذلك في أول الباب وكذلك تقدم الكلام على الطهارة، والوضوء بفتح الواو هو الماء الذي يتوضأ به، وإحسان الوضوء إكماله بمراعاة فرائضه وسننه وآدابه، والله أعلم.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "خرجت الخطايا من جسده" تقدم الكلام على خروج الخطايا من الماء وأن المراد بهذا الاستعارة والمقصود بها الإعلام بتكفير الخطايا ونحوها من كتاب الحفظة وأنها ليست بأجسام فتخرج حقيقة.

قوله: وفي رواية أن عثمان توضأ تم قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- توضأ مثل وضوئي هذا ثم قال: "من توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه" المراد بغفران الذنوب سترها، والمراد الصغائر كما سيأتي الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "وكانت صلاته ومشيته إلى المسجد نافلة" يعني زيادة على ثواب الفرض.

قوله: في رواية النسائي "ما من امرئ مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء" تقدم الكلام على إحسان الوضوء.

قوله: في آخر الحديث وزاد ابن ماجه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "ولا يغتر أحد"


= الله بن موسى، وأبو نعيم الفضل بن دكين وسعيد بن سليمان الواسطي وأحاديثه غير محفوظة.