للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْمَسْجِد نَافِلَة رَوَاهُ مسلم (١) وَالنَّسَائِيّ مُخْتَصرا وَلَفظه قَالَ سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول مَا من امرئ يتَوَضَّأ فَيحسن وضوءه إِلَّا غفر لَهُ مَا بَينه وَبَين الصَّلاة الْأُخْرَى حَتَّى يُصليهَا وَإِسْنَاده على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه مُخْتَصرا بِنَحْوِ رِوَايَة النَّسَائِيّ وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه أَيْضا بِاخْتِصَار وَزَاد فِي آخِره وَقَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- وَلا يغتر أحد وَفِي لفظ النَّسَائِيّ قَالَ من أتم الْوضُوء كَمَا أمره الله فالصلوات الْخمس كَفَّارَات لما بَينهُنَّ (٢).

قوله: عن عثمان، تقدم الكلام على بعض مناقبه وأنه يجوز صرف عفان وعدمه، ومن بعض مناقب عثمان -رضي الله عنه-: قال حذيفة بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى عثمان في جيش العسرة وجيش العسرة هو جيش غزوة تبوك فبعث إليه عثمان بعشرة آلاف دينار فصبت بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول بيده ويقلبها ظهرا لبطن ويقول "غفر الله لك يا عثمان ما أسررت وما أعلنت وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ما يبالي عثمان ما عمل بعد هذا" (٣)


(١) أخرجه مسلم (٨ - ٢٢٩) و (٣٣ - ٢٤٥).
(٢) أخرجه مالك في الموطأ (٦٥)، وأحمد ١/ ٥٧ (٤٠٠) و (٤٠٦) و ١/ ٦٦ (٤٧٣) و ١/ ٦٩ (٥٠٣)، ومسلم (١٠ و ١١ - ٢٣١)، وابن ماجه (٢٨٥) و (٤٥٩)، والبزار (٤٢٧ و ٤٢٨)، والنسائى في المجتبى ١/ ٣٣٤ (١٥٠) و (١٥١) والكبرى (١٧٣)، وابن خزيمة (٢)، وأبو عوانة في المستخرج (٦٧٨)، وابن حبان (١٠٤١) و (١٠٤٣). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٨٢).
(٣) أخرجه ابن عدى في الكامل (١/ ٥٥٣)، وأبو نعيم في فضائل الخلفاء (٧٨). قال ابن عدى: وهذا الحديث بهذا الإسناد غير محفوظ، وروى عن إسحاق بن إبراهيم هذا عبيد =