للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٤ - وَعَن عَليّ بن أبي طَالب -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ إسباغ الْوضُوء فِي المكاره وإعمال الأقْدَام إِلَى الْمَسَاجِد وانتظار الصَّلاة بعد الصَّلَاة يغسل الْخَطَايَا غسلا رَوَاهُ أَبُو يعلى وَالْبَزَّار بِإِسْنَاد صَحِيح وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم (١).

قوله: عن علي، هو علي بن أبي طالب كنيته أبو الحسن وكناه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبا تراب وهو أخو رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالجنة وأحد أصحاب الشورى الذين توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو عنهم راض وأحد الخلفاء الراشدين وأحد العلماء الربانيين والشجعان المشهورين والزهاد المذكورين وأحد السابقين للإسلام ولم يسجد لصنم قط وآخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين نفسه وبات ليلة الهجرة على فراشه يقيه بنفسه وكان يحمل راية النبي -صلى الله عليه وسلم- العظمى يتقدم بها في نحر العدو وشهد معه المشاهد كلها إلا تبوك فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- استخلفه على المدينة (٢).


(١) أخرجه أبو عبيد في الطهور (١٤)، وعبد بن حميد (٩١)، والبزار (٥٢٨ و ٥٢٩)، وأبو يعلى (٤٨٨)، والحاكم (١/ ١٣٢). وصححه الحاكم. وقال الدارقطنى في العلل (٣٧٤): ضعيف.
وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٣٦: رواه أبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح، وزاد البزار في أوله: "ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا"، وزاد في أحد طريقيه رجلا وهو أبو العياس غير مسمى وقال: إنه مجهول، قلت: أبو العياس بالياء المثناة آخر الحروف والسين المهملة. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٩١) و (٣١٣) و (٤٤٩).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٣٤٤ - ٣٥٠ الترجمة ٤٣٠).