للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عمره، وقال مؤمل بن الفضل: سألت عيسى بن يونس عن ليث فقال: قد رأيته، وكان قد اختلط وكنت ربما مررت به ارتفاع النهار، وهو على المنارة يؤذن، وقال الدارقطني: كان صاحب سنة إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاوس ومجاهد حسب، ووثقه ابن معين في رواية] والدمشقي أهو أبو حفص مجهول قال الحافظ أبو بكر البيهقي: أبو حفص هذا، وقال الحافظ أبو القفيسم ابن عساكر: أظن أن أبا حفص هذا عمر الدمشقي الذي روى عنه المصريون، وقال ابن عبد البر: حديثه منكر، و قد قيل: إنه عثمان بن أبي العاتكة، وليس ممن تقوم به حجة].

٣١٢ - وَعَن ربيعَة الجرشِي أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ اسْتَقِيمُوا وَنعما إِن اسْتَقَمْتُمْ وحافظوا على الْوضُوء فَإِن خير أَعمالكُم الصَّلَاة وتحفظوا من الأرْض فَإِنَّهَا أمكُم وَإنَّهُ لَيْسَ أحد عَامل عَلَيْهَا خيرا أَو شرا إِلَّا وَهِي مخبرة بِهِ.

رَوَاهُ الطَّبرانِيّ فِي الْكَبِير من رِوَايَة ابْن لَهِيعَة (١) قَالَ المملي: الْحَافِظ عبد الْعَظِيم وَرَبِيعَة الجرشِي مُخْتَلف فِي صحبته وروى عَن عَائِشَة وَسعد وَغَيرهمَا قتل يَوْم مرج راهط.

قوله: عن ربيعة الجرشي، قال الحافظ الدمياطي: ربيعة الجرشي هذا قال أبو حاتم وغيره ليست له صحبة وقال بعضهم له صحبة (٢) والله أعلم.


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٥/ ٦٥ رقم ٤٥٩٦)، وأبو نعيم في المعرفة (٢٧٦٦). قال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٤١: رواه الطبراني في الكبير، وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٣٨).
(٢) المتجر الرابح (ص ٤٦).