للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: عن أم سلمة، أم سلمة أم المؤمنين واسمها هند وقيل رملة بنت أبي أمية المخزومية وأمها عاتكة بنت عامر بن ربيعة كانت أم سلمة عند أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال.

وهاجر أبو سلمة إلى أرض الحبشة بزوجته أم سلمة الهجرتين فولدت له هناك برة فسماها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زينب وولدت له بعدها سلمة ودرة استخلفه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المدينة حين خرج إلى غزوة العشيرة ثم شهد معه بدرا وأحدا ورمي بسهم في عضده فمكث شهرًا يداوي جرحه ثم برء الجرح ثم بعته رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى قطن بناحية فيد به ماء لبني أسد بن خزيمة ثم رجع إلى المدينة فانتفض جرحه فمات منه لثمان خلت من جماد الآخرة سنة أربع من الهجرة فاعتدت أم سلمة وتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لليال بقين من شوال سنة أربع من الهجرة وبنى بها فيه، قال قاضي المسلمين بن جماعة: بهذا جزم الحافظ الدمياطي وغيره والله أعلم.

قوله - صلى الله عليه وسلم - "ما زال جبريل يوصيني بالسواك حتى خفت على أضراسي" الحديث، تقدم الكلام على جبريل وعلى السواك وفي الحديث أيضًا "أوصاني جبريل بالسواك حتى خشيت على عموري" العمور منابت الأسنان واللحم الذي بين مغارسها الواحد عمد وقد تضم قاله في النهاية (١).


= رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون وفي بعضهم خلاف. وضعفه جدًّا الألباني في الضعيفة (١٥٥٦) و (٦٩١٣) وضعيف الترغيب (١٤٦).
(١) النهاية (٣/ ٢٩٩).