للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

دمشق، ثم استوطن بيت جبرين، وهي بلدة بقرب بيت المقدس، ودخل البصرة، وكان له بها دار. روى عنه عبد الواحد بن عبد الله البصري، بالصاد المهملة، وشداد بن عبد الله بن عامر اليحصبي، وأبو إدريس الخولاني، ومكحول، وأبو المليح، ويونس بن ميسرة، وخلق سواهم، توفي بدمشق سنة ست أو خمس وثمانين، وهو ابن ثمان وتسعين سنة، قاله أبو مسهر. وقال سعيد بن خالد: توفي سنة ثلاث وثمانين، وهو ابن مائة وخمس سنين، والصحيح الأول (١)]

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لقد أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب علي" الحديث، وفي مسند الإمام أحمد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا ينام إلا والسواك عنده، فإذا استيقظ بدأ بالسواك".

قوله: رواه أحمد والطبراني وفيه ليث بن أبي سليم [اتفق العلماء على ضعفه، واضطراب حديثه، واختلال ضبطه (٢)].

٣٣١ - وَعَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - مَا زَالَ جِبْرِيل يوصيني بِالسِّوَاكِ حَتَّى خفت على أضراسي رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد لين (٣).


(١) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ١٤١ - ١٤٢ الترجمة ٦٦٢).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٧٥).
(٣) أخرجه أبو على الصواف في الثالث من فوائده (٨٤)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٥١ رقم ٥١٠)، والبيهقى في الكبرى (٧/ ٧٩ رقم ١٣٣٢٨). قال الهيثمي في المجمع ٢/ ٩٩: =