للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: عن علي، تقدم الكلام على مناقبه.

قوله - صلى الله عليه وسلم - "إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه أو كلمة نحوها" وفي آخره "فطهروا أفواهكم للقرآن"، وفي حديث آخر "نظفوا أفواهكم بالقرآن" أي صونوها عن اللغو والفحش والغيبة والنميمة والكذب وأمثالها وعن أكل الحرام والحث على تطهيرها من النجاسات ويحتمل صيانتها عن أكل القاذورات كأكل ما له رائحة كريهة والحث على السواك قاله صاحب المغيث (١)، وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: إذا قام الرجل من الليل فتسوك ثم توضأ قام الملك خلفه ودنا واستمع ووضع فاه على فيه فلا يقرأ آية إلا دخلت جوفه، قاله القرطبي (٢).

نكتة تتعلق بالسؤال: قال الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد: السر في استحباب السواك عند القيام للصلاة أنا مأمورون في كل حالة من أحوال التقرب إلى الله تعالى أن نكون في حالة نظافة وكمال إظهارا لشرف العبادة،


= وقد رواه غير واحد عن الحسن بن عبيد الله، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه موقوفًا. وأخرج بعضه موقوفًا ابن ماجه (٢٩١)، وأخرجه أبو نعيم في الحلية ٤/ ٢٩٦، والسمعاني في أدب الاملاء والاستملاء ص ٢٧، وتامًّا موقوفًا البيهقى في الكبرى (١/ ٦٢ رقم ١٦٢) والشعب (٣/ ٤٤٨ - ٤٤٩ رقم ١٩٣٧)، والضياء في المختارة (٢/ ١٩٧ رقم ٥٨٠). وصححه الضياء. وصححه الألباني في الصحيحة (١٢١٣) وصحيح الترغيب (٢١٥).
(١) المجموع المغيث (٣/ ٣١٦).
(٢) التذكار (ص ٧٧).