للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الشيخ تقي الدين: وقد قيل إن ذلك الأمر يتعلق بالملك وهو أن يضع فاه على فيّ بالقارئ فيتأذى من الرائحة الكريهة وسن السواك لأجل ذلك (١) قال الشيخ ولي الدين العراقي: ويحتمل أن تكون حكمته عند إرادة الصلاة ما ورد من إنه يقطع البلغم ويزيد في الفصاحة (٢).

٣٣٤ - وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا زوج النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ فضل الصَّلَاة بِالسِّوَاكِ على الصَّلَاة بِغَيْر سواك سَبْعُونَ ضعفا رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار وَأَبُو يعلى وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَقَالَ فِي الْقلب من هَذَا الْخَبَر شَيْء فَإِنِّي أَخَاف أَن يكون مُحَمَّد بن إِسْحَاق لم يسمعهُ من ابْن شهَاب وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم كَذَا قَالَ وَمُحَمّد بن إِسْحَاق إِنَّمَا أخرج لَهُ مُسلم فِي المتابعات (٣).


(١) إحكام الأحكام (١/ ١٠٧).
(٢) طرح التثريب (٢/ ٦٦).
(٣) أخرجه أحمد ٦/ ٢٧٢ (٢٦٣٤٠)، والبزار ١٨/ ١٤٥ (١٠٨) و (١٠٩)، وأبو يعلى (٤٧٣٨)، وابن خزيمة (١٣٧)، والدارقطنى في العلل (١٤/ ٩٢)، والحاكم (١/ ١٤٥ - ١٤٦). قال البزار: لا نعلم أحدًا رواه بهذا اللفظ إلا ابن إسحاق، ولا عنه إلا إبراهيم، وقد روى قريبا منه معاوية بن يحيى. وصححه الحاكم. وقال الدارقطنى في العلل (٣٤٤٧): ورواه محمد بن إسحاق، قال: ذكر الزهري، عن عروة، عن عائشة ويقال: إن محمد بن إسحاق أخذه من معاوية بن يحيى الصدفي، لأنه كان زميله إلى الري في صحابة المهدي، ومعاوية بن يحيى ضعيف.
وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٩٨: رواه أحمد والبزار وأبو يعلى وقد صححه الحاكم.
وقال عن الإسناد الثانى للبزار: رواه البزار ورجاله موثقون. =