للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: عن عبد الله بن مسعود تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "تخللوا فإنه نظافة والنظافة تدعو إلى الإيمان والإيمان مع صاحبه في الجنة" الحديث، وفي النهاية "إن الله تبارك وتعالى نظيف يحب النظافة" الحديث، النظافة في حق الله تعالى كناية عن تنزيهه عن سمات الحدث وتعاليه في ذاته عن كل نقص وحبه النظافة من غيره كناية عن خلوص العقيدة ودفع الشرك ومجانبة الأهواء ثم نظافة القلب عن الغل والحقد والحسد وأمثالها ثم نظافة المطعم والملبس عن الحرام والشبه ثم نظافة الظاهر لملابسة العبادات (١)، وفي حديث رواه أبو نعيم قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أنقوا أفواهكم بالخلال فإنها مجلس الملكين الحافظين الكاتبين وأن مدادهما الذكر وقلمهما اللسان وليس شيء أشد عليهما من فضل الطعام في الفم" (٢) وفي نسخة "من بقايا الطعام بين الأسنان" ولا بأس بالخلال قبل السواك وبعده ولأن الخلال تبلغ ما لا يبلغه السواك مما بين الأسنان المغير للفم فكان أهم من السواك وإذا قلع شيئا من الطعام الذي بين أسنانه بالخلال


= الحديث عن مغيرة إلا شريك، ولا عن شريك إلا إبراهيم بن حيان، تفرد به: النضر بن هشام. وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٣٦: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه إبراهيم بن حيان، قال ابن عدي أحاديثه موضوعة. وقال الألباني: موضوع الضعيفة (٥٢٧٧) وضعيف الترغيب (١٥٣).
(١) النهاية (٥/ ٧٨ - ٧٩).
(٢) أخرجه أبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين (٢/ ٢٥٣)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ٢٣٤). وقال الألباني: موضوع الضعيفة (٣٢٦٥).