للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤١ - وَفِي رِوَايَة لَهُ فِي الْكَبِير مَوْقُوفَة قَالَ خللوا الأصَابع الْخمس لَا يحشوها الله نَارا (١).

قَوْله: لتنتهكن أَي لتبالغن فِي غسلهَا أَو لتبالغن النَّار فِي إحراقها والنهك الْمُبَالغَة فِي كل شَيْء.

قوله: عن عبد الله بن مسعود تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لتنتهكن الأصابع بالطهور أو لتنتهكنها النار" الحديث، أي لتبالغن في غسلها أو لتبالغن النار في إحراقها والنهك المبالغة في كل شيء قاله الحافظ.

٣٤٢ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - أَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلا لم يغسل عَقِبَيْهِ فَقَالَ ويل لِلْأَعْقَابِ من النَّار (٢).

قوله: عن أبي هريرة تقدم.

قوله: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلا لم يغسل عقبيه فقال ويل للأعقاب من النار" الحديث، ويل كلمة شتم ودعاء بالهلكة (٣) يقال لكل واقع في هلكة، والويل الحزن، والهلاك والمشقة وكل من وقع في هلكة دعا بالويل (٤)، وقيل


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ٢٤٧ رقم ٩٢١٣). وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٣٦: رواه الطبراني في الكبير، وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات. وصححه اللبانى في صحيح الترغيب (٢١٨).
(٢) أخرجه مسلم (٢٨ - ٢٤٢)، والبيهقى في الكبرى (١/ ١١٣ - ١١٤ رقم ٣٢٣).
(٣) الفائق (٤/ ٨٥).
(٤) النهاية (٥/ ٢٣٦).