للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مصبوغين بورس ثم الزعفران وقيل لها شقان والشقة نصف الملأ (١).

قوله: وطأطأ رأسه، أي: إذا خفض رأسه، سال منه، يعني العرق.

وقوله: ينحدر منه الجمان، هو بضم الجيم وتخفيف الميم حبات من الفضة على هيئة اللؤلؤ الكبار، والمراد: ينحدر منه الماء على هيئة اللؤلؤ في صفائه فسمي الماء جمانا لشبهه به في الصفاء والحسن (٢).

قوله: فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، هكذا الرواية، فلا يحل بكسر الحاء، ونفسه بفتح الفاء، ومعنى: لا يحل لا يمكن ولا يقع، وباب لد بضم اللام وتشديد الدال وهو بلدة قريبة من بيت المقدس (٣)، قاله في الديباجة، وذكر مسلم.

من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين لا أدري أربعين يوما أو أربعين شهرا أو أربعين سنة" الشك من الراوي قال: "فيبعث الله عيسى بن مريم - صلى الله عليه وسلم - كأنه عروة بن مسعود الثقفي فيطلبه فيهلكه ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحدا في قلبه مثقال ذرة من خير إلا قبضته حتى لو أن أحدكم دخل في كبد


(١) الغريبين (٦/ ١٩٢٦)، ومشارق الأنوار (٢/ ٢٦٧ - ٢٦٨)، ومطالع الأنوار (٦/ ١٢١ - ١٢٢)، والنهاية (٥/ ٢٥٨)، وشرح النووى على مسلم (١٨/ ٦٧).
(٢) شرح النووى على مسلم (١٨/ ٦٧).
(٣) شرح النووى على مسلم (١٨/ ٦٧ - ٦٨).