للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جبل لدخلت عليه حتى تقبضه" قال: سمعتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١) الحديث.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ومن توضأ فقال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك" الحديث، اختلف في: "سبحانك اللهم وبحمدك" فقيل: جملة واحدة والواو زائدة، وقيل: جملتان والواو عاطفة، أي: وبحمدك سبحانك، وقال الخطابي: المعنى: وبمعونتك التي هي نعمة توجب على حمدك سبحتك لا بحولي وقوتي، ويستحب أن تأتي بهذا الذكر مستقبل القبلة، قاله الرافعي، وفي الإحياء والبحر: يومئ بطرفه إلى السماء ويصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي حلة ابن الصلاح عن أبي الحسن علي بن أحمد بن الحسن البردي الشافعي أنه قال في كتاب الغنية يستحب أن يقرأ سورة القدر ووفاة المذكور سنة إحدى وخمسين وخمس مائة، وروى النسائي وابن السني عن أبي موسى الأشعري أنه قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بوضوء فتوضأ فسمعته يقول "اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي داري وبارك لي في رزقي" فقلت: يا رسول الله سمعتك تدعوا بكذا وكذا، فقال: "وهل تركن من شيء" (٢) ولو كتب في رق بفتح الراء (٣).

قوله: "ثم جعل في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة" والطابع بفتح الباء


(١) أخرجه مسلم (١١٦ و ١١٧ - ٢٩٤٠).
(٢) أخرجه النسائى في الكبرى (١٠٠١٨) واليوم والليلة (٨٠)، وأبو يعلى (٧٢٧٣)، وابن السنى (٢٨). وضعفه الألباني في غاية المرام (١١٢).
(٣) النجم الوهاج (١/ ٣٥٦ - ٣٥٧).