للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الإشارة لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "الطهور شطر الإيمان" ومعناه التصديق بالقلب (١) قاله ابن العماد بشرح عمدة الأحكام.

٣٥٧ - وَعَن أبي الدَّرْدَاء - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول: "من تَوَضَّأ فَأحْسن وُضُوءَهُ ثمَّ قَامَ فصلى رَكْعَتَيْنِ أَو أَرْبعًا يشك سهل يحسن الذِّكر والخشوع ثمَّ اسْتغْفر الله غفر لَهُ" رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن (٢).

قوله: عن أبي الدرداء تقدم الكلام عن مناقبه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من توضأ فأحسن الوضوء" تقدم الكلام على إحسان الوضوء.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ثم قام فصلى ركعتين يحسن فيهما الركوع والخشوع" الحديث، قال البغوي: السنة في الركوع عند عامة العلماء أن يضع راحتيه على ركبتيه ويفرج بين أصابعه ويجافي مرفقيه عن جنبيه ويسوي ظهره وعنقه ورأسه وفي الحديث: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يدبح الرجل في الصلاة كما يدبح الحمار" (٣)


(١) إحياء علوم الدين (١/ ١٢٦ و ٤/ ٣١٦).
(٢) أخرجه أحمد ٦/ ٤٥٠ (٢٧٥٤٦)، وابن أبى عاصم في الآحاد والمثانى (٢٠٤٠)، وأبو يعلى كما في المطالب العالية (٥٧٢)، والطبراني في الدعاء (١٨٤٨) والأوسط (٥/ ١٨٦ رقم ٥٠٢٦). قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد، تفرد به: صدقة بن أبي سهل.
وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢٧٨ - ٢٧٩: رواه أحمد والطبراني في الكبير، وإسناده حسن. وصححه الألباني في الصحيحة (٣٣٩٨) وصحيح الترغيب (٢٣٠) و (٣٩٣).
(٣) أخرجه الدارقطنى في السنن (٤٢٦) عن على بن أبى طالب. وأخرجه بحشل في تاريخ واسط (ص ٢٣٢)، وابن عدى في الكامل (٥/ ١٨٧)، والبيهقى في الكبرى (٢/ ١٢١ رقم =