للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العشاء والصبح" لحملوها على المغرب ففسد المعنى وفات المطلوب فاستعمل العتمة التي يعرفونها ولا يشكون فيها وقواعد الشرع متظاهرة على أخف المفسدتين لرفع أعظمها (١).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لآتوهما ولو حبوا" هو بإسكان الباء وإنما ضبطته لأني رأيت من الكبار من يصحفه والله أعلم قاله النووي (٢). (ومن حبى الصبي حبوا إذا توكأ على أربع ودب على إسته (٣).

٣٥٩ - وَعَن أبي سعيد - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: لَو يعلم النَّاس مَا فِي التأذين لتضاربوا عَلَيْهِ بِالسُّيُوفِ" رَوَاهُ أَحْمد وَفِي إِسْنَاده ابْن لَهِيعَة (٤).

قوله: عن أبي سعيد هو الخدري، تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لو يعلم الناس ما في التأذين لتضاربوا عليه بالسيوف" الحديث، أي: لو يعلمون ما فيه من الأجر والثواب، والمضاربة هي المقاتلة وهي معروفة.

٣٦٠ - وَعَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أبي صعصعة عَن أَبِيه أَن أَبَا سعيد الْخُدْرِيّ - رضي الله عنه - قَالَ لَهُ إِنِّي أَرَاك تحب الْغنم والبادية فَإِذا كنت فِي غنمك أَو


(١) شرح النووى على مسلم (٤/ ١٥٨).
(٢) شرح النووى على مسلم (٤/ ١٥٨).
(٣) النهاية (١/ ٣٣٦).
(٤) أخرجه أحمد ٣/ ٢٩ (١١٢٤١)، وعبد بن حميد (٩٣٤). وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٣٢٥: رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعف. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٥٧).