للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - ولقبه قيصر (١) أرسل إلى أبي سفيان يطلبه إلى مجلسه ليفحص عن حال النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال أبو سفيان: إنه يأمرنا بالصلاة ونحوها وهو مذكور في حديث في أول صحيح البخاري.

فائدة: كلّ من ملك الروم يقال له قيصر قال المطرز وابن خالويه وآخرون من الأئمة كلّ من ملك المسلمين يقال له أمير المؤمنين، ومن ملك الحبشة يقال له النجاشي، ومن ملك الروم يقال له قيصر، ومن ملك الفرس يقال له كسري، ومن ملك الترك يقال له خاقان، ومن ملك القبط يقال له فرعون ومن ملك مصر يقال له العزيز ومن ملك اليمن يقال له تبع ومن ملك حمير يقال له القَيْلُ بفتح القاف، وقيل: القيل أول درجة من الملك (٢)، انتهى.

سؤال: لم كانت بسم اللّه الرحمن الرحيم تسعة عشر حرفا؟ فالجواب: إنما كانت تسعة عشر حرفًا.

قيل: لأن اللّه تعالى خلق رؤساء الزبانية على جهنم تسعة عشر ملكًا كما قال اللّه تعالى: {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} (٣) وأتباعهم لا يحصيهم إلا اللّه تعالى فمن قرأ بسم اللّه الرحمن الرحيم كفاه اللّه بكل حرف منها واحدًا من الزبانية التسعة عشر ولم يسلطهم عليه ببركة ذكر اسمه تعالى انتهى قاله في كشف


(١) الكواكب الدرارى (١/ ٥٣).
(٢) إكمال المعلم (٣/ ٤١٣ - ٤١٤)، وتهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٦٥) وشرح النووى على مسلم (٧/ ٢٣).
(٣) سورة المدثر، الآية: ٣٠.